موسوعة التوتر النفسي أسبابه وعلاجه ..... الجزء الثالث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القلق والتوتر النفسي

*********************

للمزيد تابعونا على الفيس

علاج التوتر النفسي

أولا : العلاج النفسي

معرفة أسباب التوتر ومحاولة علاجها

    

ممارسة الرياضة : تساهم هذه العملية في تخفيف الضغط علي العضلات و الشعور بالاسترخاء

ممارسة تمارين الإسترخاء : مثل

- تمرين التنفس:  أثناء المرور بحالة الهلع والتوتر يحس المريض بسرعة في دقات القلب وضيق في التنفس مصاحبا بألم في الصدر و هو ما يوهم المريض أنه يمر بأزمة قلبية و هذاغير صحيح لأن الألم نفسي بحت و لكن ما يشعر به هو مجرد ألم بعضلة الصدر و هذا بعيد كل البعد عن القلب لذلك يجب أخذ نفس بعمق من الأنف ثم كتم التنفس لأقصى مدة يستطيع الإنسان تحملها ثم اخراج الهواء بنفس الشدة من الفم مع ضم الشفتين مع تكرار العملية لمدة عشر دقائق علي الأقل و يفضل أن تقوم بهذه العملية وأنت ممدد ، وهذا التمرين من شأنه التخفيض في سرعة دقات القلب و المساهمة في ارتخاء عضلة الصدر

- القيام بعمليات تدليك و استرخاء و الابتعاد عن الضجيج

المنبهات : الإبتعاد عن تناول المنبهات مثل القهوة و الشاي خصوصا ليلا

الابتعاد عن الانزواء : ما يزيد من حدة القلق وسبب حدوث نوبات الهلع والتوتر هي الوحدة التي تكون السبب في تسرب الأوهام و الأفكار السلبية

    ضع في بالك أن  معظم الناس الذين تقابلهم ليس أعداء لك فلا تخلق جوا دفاعيا في عقلك الباطن ، ضد عدو تتخيله مما يسبب لك التوتر

    الخوف من الفشل يزيد من إحتمالات الفشل. وعندما نشعر بالخوف  نبذل  جهدا زائدا بينما نحن في حاجة ملحة في تلك اللحظات إلى أكبر قدر من الهدوء والاسترخاء 

   

    النوم العميق ييسر لك بدء يوم تشعر فيه بالراحة والاسترخاء والهدوء

    

يفضل قضاء الساعة التي تسبق النوم مباشرة في تأمل هادئ  أو في قراءة كتاب خفيف في أي نوع ، أو الإسترخاء على مقعد لمدة ربع ساعة قبل النوم

    إمنع نفسك من التفكير في إلتزاماتك وواجباتك عندما تكون في وقت فراغك، فذلك سيحول حتما دون الوقوع فريسة للتوتر والعصبية

    لا تكلف نفسك فوق طاقتها ، فقد يُشكل بذل الجهد في العمل خطراً على الصحة. لذا ننصح الذين يبذلون مجهوداً كبيراً في العمل بألا يكلفوا أنفسهم فوق طاقتها باستمرار ، وذلك من أجل تجنب الإصابة بما يُعرف باسم الاحتراق النفسي 

   

    إستغل فراغك بعمل مفيد حتي لا تقع فريسة للضغوطات والأفكار. فإن إدارة الوقت بصورة حسنة تجعل الإنسان يحس بقيمته الذاتية ، مما يقلل من عصبيته وتوتره وغضبه 

  

   لا تكتم أحزانك بداخلك ، فنفس عما بداخلك ولا تدعه يتراكم فوق بعضه مسببا ألماً نفسيا وتوترا لا داعي له . فالنفسُ تحتقن مثل ما يحتقن الأنف ، ولابد من التفريغ ، والتفريغ هو العلاج

   التوازن هو مفتاح الصحة النفسية لذا ، وازن بين اللهو ، والراحة ، والتساهل والتشدد ..الخ.

    

    

نظم أسلوب حياتك لتخفيف الضغط النفسي فقم  بوضع أهدافا وتوقعات ولا  تبالغ فيها. فيجب أن تعرف قدراتك وحدودك وتعيش ضمنها ، وإلا  فسوف تواجه خطر الحمل الزائد ، والضغط النفسي ، والقلق

    قم بتربية حيوان أليف في منزلك ، فتربية حيوان أليف مثل (القطط) ومتابعة حركاته المضحكة وتصرفاته تضفي علي النفس البهجة وبالتالي يقل التوتر بشكل ملحوظ

    

كن صديقا مع القلم ، في بعض الأحيان يصعب علينا التحدث مع من حولنا بما نمر به . اكتب ما يدور بخاطرك وما يحزنك وعبر حتي تشعر بالإرتياح

     

وأخيرا وليس أخرا الإتصال‏ ‏الدائم‏ ‏بالله‏ ‏عز‏ ‏وجل والتقرب منه سبحانه بالأفعال التالية 

**********************************************************

- الإستعانه بالله فقط واليقين بالله فقط لا أحد غير سبحانه وتعالى ، لأنه لا ينفعك أحد أو يضرك إلا بإذن الله عز وجل

- الصبر على هذا البلاء لأنه إختبار من الله عز وجل وأخلاص النيه لله مع الصبر

- الكف عن أي ذنوب وإن كانت صغيرة على قدر المستطاع حتى لا نجلب الشيطان إلى المنزل والنفس فيكون عونا على زيادة التوتر والإستغفار منها دائما

- الوضوء الدائم على مدار اليوم في وقت الصلاة أو غير وقت الصلاة ، وهذا حصن منيع لعدم تمكين الشيطان بالوساوس للإنسان

- الصلاة على وقتها ويكون في المسجد ( للرجال ) ، أما النساء في حجراتهن

- الإكثار من الصلاة النافله ( السنن ) وخصوصا قيام الليل

- قراءة القرءان يوميا وخصوصا سورة البقرة أو سماعه

- قراءة أو سماع الرقية الشرعية يوميا

- قراءة سورة البقرة والرقية الشرعية على قدر كافي من الماء

( يشرب منه – يغتسل منه وذلك أن يفرغ على جسده بإبتداء من رأسه بقليل من الماء ( نصف كوب مثلا ) ويكون ذلك يوميا وخارج الخلاء - يؤخذ كمية من الماء ويوضع عليها مسك ويتم رشها في المنزل وأركانه ببخاخه )

- أذكار الصباح والمساء

- أذكار النوم

- الدعاء وخصوصا في الأوقات التي يستجاب الدعاء فيها مثل ( السجود - بين الأذان والإقامه – بعد التشهد الأخير – بعد الصلاة ........... )

 ‏- إستشعار‏ ‏فكرة‏ ‏أن‏ ‏القدر‏ ‏أمر‏ ‏مسلم‏ ‏به ‏وأن التفكر به يساعد على ‏ ‏التخفيف‏ ‏من‏ ‏التوترات‏ ‏والقلق لأن كل شئ بقدر الله فعلينا بالدعاء كما في النقطة السابقة

• غرد تغريدة
• شاركه
• شاركه
• شاركه
• شاركه

إشترك بالنشرة البريدية